جزاك الله كل خير طير ولكن دعني أعلق تعليق بسيط
أولا : طبعا نحن نملك أشياء أخرى كثيره لكن الدعاء هو أفضل وأقوى سلاح لكننا أيضا (كما العالم) نحاول بذل النفيس والغالي
نستطيع أن نقاطع كما يمكننا أن نتبرع لهم سواء بالمال أو بالدم فهنا في مصر وجدت مراكز كثيره وموثوقه وأنا أعرف ما أعني بموثوقه تقبل التبرعات بالدم وفعلا ان شاء الله انها بفضل الله بتوصل
كمان لدينا قائمه ببعض الأدويه والعقارات المطلوبه التي نقوم بإعطائها لأي صيدلي تتوفر لديه وإعطائه ثمنها طبعا إذا أراد من التبرعات الماليه التي نجمعها ولكن أسأل الله أن يرزق العاملين على ذلك الأجر والثواب من عنده
كما أقترح أحدهم الإتصال ببعض الأرقام للحديث مع الفلسطينيين داخل القطاع طبعا بدون سؤالهم عن أي معلومات تخص مكانهم أو أين يقع منزلهم حتى لا نكون قد أضررنا بهم
أيضا يمكننا زيارة الجرحى الذين دخلوا ومتواجدون هنا في المستشفيات المصرية ومواساتهم
أيضا من أهم الأشياء التي يمكننا فعلها هو التعريف بالقضيه فهذا أهم وأنسب وقت لنشرها وتعليم من لا يعلم ولعل هذا من الأشياء التي يمكننا فعلها لجعل هذه المحنه منحه لأي جاهل أو غير مهتم
نحن لن نكون متخاذليين أبدا بل سنحاول بشتى الطرق والوسائل لنثبت للعالم أجمع أن العرب مازلوا يد واحده بل هم في ذلك متنافسون ومتسارعون على التبرع بالغالي والنفيس
أتعلم أن النساء في مصر يتبرعون بذهبهم ووالله إن لم أسمع القصه من صديقه لي صادقه ومخلصه رأت ذلك بعينها ما صدقت أن يوجد نساء مصريات بهذا الإهتمام والعطاء الفياض في هذا الزمن (والله تقول أن والدها (مسئول عنجمع تبرعات في مسجد) وجد في الصندوق كيس مغلق به سلسله وحلق ملتصق بهم بقايا من شعر أمنا هذه دليل على انها كانت تلبسه وليس تخزنه أو فائض عندها)
تانيا : أنا لم أقصد ابدا وأكيد غلق المعبر لمنع دخول الجرحى أو المساعدات أو غذاء الأطفال أو مستلزمات الحياه اليوميه أو ماشابه أنا أعني نزوح الفلسطينيين بوجه عام ولم أقصد طبعا وتحديدا المناضلين أمثال جنود عز الدين القسام (حماهم الله وأيدهم) ولا يخفى على أحدا ابدا مايقومون به
لذلك كان العنوان (بعيدا عن العاطفه) لأن الصهاينه أول اليهود أو حتي الأمريكان يبذلون شهور بل وسنوات لتكوين خططهم وبرتوكولاتهم مستخدميين أبرع فنون دعم وأتخاد القرار والدراسه البحته في وضع خططهم المستقبليه وأن ما يفعلوه في غزه لم يكن (واحد جه في باله يضرب) انما مخطط له ومدبر من سنين ومدروس جدا ومعروف عواقبه ونتائجه لهم كصهاينه أو ماشابه وعلى الفلسطنيين بالخصوص وعلى العرب والمسلمين أجمع على وجه العموم لذلك ( ندعوا) اللهم أجعل كيدهم في نحورهم وأجعل تدبيرهم تدميرا لهم
أيضا أريد أن أقول أننا فعلا نصرخ ونستغيث لينقذوا أخواننا بدزن أن نقول لو أنهم أخواننا لأنهم فعلا أخواننا وأخواتنا وأمهاتنا ولكن نصرخ لله وننادي الله أولا وقبل كل شيء والعامه من الناس ثانيا لا من أجعل أن تستصرخهم أو نشكوا اليهم بل من أجل حثهم على البذل
أرجوا ألا يكون ردي طويل وأن يكون أصاب قصدك وموضح لأي لبس ومنظم للأوراق المخلوطه
وتذكر:
( غزه بعيدا عن العاطفه! )