الهدية
زوجي الكريم
إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيراً وهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ؟
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : تهادوا تحابوا 0
لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية ..
إن الهدية ليست بقيمتها المادية .....
ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القلي وفي ذلك اليوم لما رزقنا بمولود كنت أنتظر
منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفاجئت بأنك لم تلق لذلك بالا...قلت في نفسي لعله نسي ولكنها أيام بل شهور مرت
ولم أر شيء ...فلماذا يا زوجي الغالي؟؟
إن أيام المناسبات , ولحظات الفرح جميلة في الحياة ... ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهادئك لي
فيها بهدية لازالت أمامك فرصة , والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله .......
فأتمنى أن نرى فيها ( هدية ).
زوجتي عليك بالتحصين من الشيطان
إن المحافظة على الأذكار في الصباح والمساء يعتبر من أعظم الوسائل التي تحميك من تسلط الشيطان وخواطره .
إن ذكر الله هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم .
فأوصيك يا زوجتي بكثرة ذكر الله .
إن "فلانة" أصيبت بالعين في شعرها ، وفلانة أصيبت بالعين بسبب جمالها ، إنها قصص تتكرر دائماً عند النساء .
إنك يا زوجتي لو حافظت على الأذكار لجعل الله لك وقاية من أعين الناس وحسدهم .
إن الغفلة عن الذكر من أعظم أسباب استيلاء الشيطان على الإنسان .
زوجتي .. تأملي هذه الأحاديث :
" من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء لم يضره شيء ".
" من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ".
وإذا خرج العبد من بيته فقال " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " قال الشيطان لمن معه كيف لكم بمن وقي وكُفي وهُدي " ... إذن الشياطين يبتعدون عن صاحب الذكر .
إبدأي بحفظ الأذكار " وردديها " لعل الله أن يحفظك بحفظه