تسائلنى من الجانى على قلبى ووجدانى
ومن منا الذى اغفل عن قصد هوى التانى
سلوت ولست من تجزيك سلوانا بسلوان
واصفيت الهوى اخرى فقلها لست تهوانى
نسيت لقاءنا بالروض حين زرعته حبا
وكنت تصب فى اذنى حديثا ساحرا عذبا
وروحت اعانق الاشجار والانسام والعشبا
وعدت اذا التقينا لا تجيب حنين اعماقى
وتجلس شارد النظرات فى صمت واطراق
يطل العطف من عينيك ممزوجا باشفاق
اجبنى اين ميثاقك..........انى صنت ميثاقى.